توقيت استعراض الناطق باسم جيش الاحتلال حول اغتيال مروان عيسى يأتي في إطار ترميم معنويات الجنود ومحاولة إقناع الجبهة الداخلية ببعض الإنجازات.
وكذلك هو محاولة تعويض نفسي للعزلة المتصاعدة لإسرائيل في العالم على وقع قطع العلاقات ومحكمة العدل وقرار مجلس الأمن، كما أنها محاولة تخدير لأهالي أسراهم بعد رفض حماس مبادرات المقاسات الأمريكية باسم الوسيط.
"إسرائيل" تغامر في الوقت الضائع بينما تقوى المقاومة ويزداد تأييدها في العالم.
الغريب أن إعلاما عربيا يبدو أنه يأتمر بأمر الخارجية الأمريكية؛ فيصور لنا قاعدة "العديد" الأمريكية أنها مصدر المساعدات لغزة وأهلها، ويبث مباشرةً ويروض الجمهور على رواية وأسماء الناطقين باسم الاحتلال وداعمهم الأمريكي، ولكن يبدو أن تخدير الشعوب بدأ ينتهي مفعوله.